بدأت الأزمة السياسية والدستورية في غامبيا تختفي من المشهد السياسي الغامبي والغرب افريقي بشكل عام، وذلك بعد أيام من الضغوط على الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحي جامي والوساطات الافريقية التي بدأ بمجموعة "الأكواس" مرورا بالوساطة ال
من التحولات السياسة الافريقية بل من المفارقات أن يصبح ذلك الحارس الفلاني في مؤسسة أمنية ابريطانية سابقا "آدما بارو" رئيسا لجمهورية غامبيا بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية دجمبر من العام 2016 على رجل قبض البلاد بالحديد عقدين ونيف.
اليوم يودع رئيسان حكما بلادهما سنوات عدة، يودعان جنات قصرهما إلى الأبد ، ، يتعلق الأمر هنا بالرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الغامبي يحي جامي..
وما بين الرئيسين في طريقة التوديع مسافة ما بين واشطن وبانجول وتزيد،
منذ أن قاد ذلك الضابط الثلاثيني المغمور يحي جامي انقلابا ضد الرئيس الغامبي الأسبق داود جاورا عام 1994م وهو يقبض البلاد بيد من حديد حيث أنه سن درستورا في البلاد لا يحد عدد المأموريات ليعاد انتخابه أكثر من خمس مرات متتالية.
تقيم سيدات أعمال موريتانيات من الطبقة الأرستقراطية حفلات عشاء ليلة تشهد الكثير من البذخ والإسراف المنهى عنه شرعا ، على شرف السيدة الأولى في موريتانيا تكبير بنت أحمد وابنتها اسماء بنت محمد ولد عبد العزيز .
في سابقة تستحق الإشادة والتنويه ، سلم أحد الآباء في ازويرات شمال موريتانيا ، و بقرية بئر ام اكرين ، ابنه للسلطات الأمنية إثر اتهامه له بتعاطي المخدرات .
الصورة لرئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي الحالي مسعود ولد بلخير وهو في آخر أيامه الثورية في قيادة حركة "الحر" ليتولى منتصف الثمانينات حقبة وزارة البيئة.