لقد قدِّر لي يوم السبت الماضي أن احتل مقعدا خلفيا في حافلة بلا تكييف، وكان ذلك خلال رحلة من مدينة لعيون شرقا إلى العاصمة نواكشوط غربا، ولم يكن الانترنت متاحا لي خلال الرحلة فأنا من الذين لا يستخدمون الهواتف الذكية، والحواسيب يصعب
رغم قول بعض من غابوا عن هذا الحدث المهم إنه "لا تمكن تسميته حوارا" واعتبار بعضهم له أنه "مهزلة" و"مسرحية".. ومحاولة بعض من حضروه تخريبه من الداخل وتحويله إلى مسرحية.
لقد كشف البيان، الهزيل المعنى والمبنى لحزب "التكتل"، عن مدى الحقد وخيبة الامل التي يعاني منها البعض، جراء تمكن بلادنا من تجاوز الأزمة الاقتصادية التي عانت منها العديد من بلدان العالم بسبب انهيار أسعار المواد الأولية، حيث أننا تمكن
عودتنا السلطة ووفدها المحاور أن تتصرف دائما بطريقة غريبة ومربكة للمشهد السياسي، وفي هذا الإطار يتنزل المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير الأمين العام للرئاسة مساء الثلاثاء بقصر المؤتمرات، والذي لاشك بأنه سيزيد من إرباك المشهد، وسيعمق
انعقدت ما بين 11 إلى 14 يوليو2016 أيام تشاورية تحت عنوان: "الأيام التشاورية لإصلاح الصحافة"، ورغم ما كان يتوقع البعض من منحى إقصائي ومسار تنقية يكرس هذا الإقصاء المرفوض، إلا أن الأيام التشاورية فتحت أمام جميع الصحفيين المجال لنقاش