تابعت بمرارة، الأزمة الدبلوماسية بين موريتانيا والجزائر، وتمنيت أن تكون سحابة صيف لا تلبث وأن تنقشع، لأن ما يجمع البلدين أكثر بكثير مما يفرقهما، لكن الماكينة الإعلامية في الجمهورية الجزائرية جندت نفسها لتسخين الجو والتحامل على مور
عيش العلاقات الموريتانية الجزائرية حالة من التوتر غير المسبوق بفعل قرار الحكومة القاضي بطرد المستشار الأول بالسفارة الجزائرية في موريتانيا بتهمة القيام بأعمال تتنافي والمهام الدبلوماسية الموكلة إليه.
ترددت قليلا في كتابة هذه الأسطر لِما قد يفهمه البعض أنها لغة فئوية ، تلكم اللغة التي أمقتها و أمقت أصحابها أيا كانت الشريحة التي ينتمون إليها على اعتبار أن موريتانيا للجميع و بالجميع بغض النظر عن الفئات و المكونات الاجتماعية لشعبن
في الآونة الأخيرة كثرت المنظمات والجمعيات ذات الصبغة الاجتماعية في موريتانيا التي تدعو إلى إنصاف فئة أو شريحة اجتماعية معينة، مستخدمة خطبا مشحونة بالعاطفة محاولة بذلك لفت الانتباه و كسب تعاطف أكبر قدر من المجتمع من أجل مواصلة طريق
عندما اشتد القصف النازي على لندن أيام الحرب العالمية الثانية، وكان الدمار عظيما، والضحايا بمئات الآلاف، شوهد اتشارشل رئيس الوزراء البريطاني، وهو يرفع عقيرته بأغنية حالمة كلماتها: " عندما تنظر بأم قلبك، وتستمع بوجدانك، وتخترق بصفاء