قد يعتقد الكثيرون ممن يحكمون على الأمور بظواهرها، بأن هناك عداوة أو خلافا ما بين السلطة الحاكمة و"إيرا"، ولكن الحقيقة قد لا تكون كذلك، بل إنها قد تكون على العكس تماما من ذلك، فالذي يجمع بين "إيرا" والسلطة الحاكمة أكثر من الذي يفر
كثيرون هم أولائك المشككون في نضال السيد بيرام ولد اعبيدي وما قدمته حركته "إيرا" من تحريك ملف من الملفات الموريتانية الراكدة، وهو ملف العبودية ومناصرة العبيد والعبيد السابقين وتحرير بعضهم من الأرقاء من قيودهم في أحياء من موريتانيا
من المعلوم بداهة أن هيبة الدولة لا تحصل على حين غرة أو بالعصا السحرية بل و إنها على العكس من ذلك تراكمية، تبدأ من احترام قانون المرور و تنظيم الطرق، إلى أن تصل أعلى درجات القانون الذي هو الدستور وعدم الاعتداء على بنوده، مهما كانت
"العبودية" ربما هذه الكلمة أو هذا المفهوم هو الأكثر تعرضا للظلم في التاريخ الموريتاني والأكثر تعرضا للتسويق، وما تحتاجه الحالة الاجتماعية الموريتانية هو إعادة تشريح هذا المفهوم والتوسع في كل أبعاده التاريخية والاجتماعية والثقافية
ما فتئت حركة إيرا منذ نشأتها تفرض نفسها على الساحة السياسية و الثقافية خصوصا بعد الإنفتاح الأخير في و سائل الإعلام المر ئية و المسموعة ,,فضلا عن وسائل التواصل الإجتماعي الأخري ,,, و هو أمر بديهي بالنظر إلى الأسلوب الجديد و الغير
رجلان مسنان من شريحة الحراطين , جلسا قبالة إذاعة انواكشوط الحرة و كان أحدها أمامه قدح كبير يقطع فيه بعض الاوراق و يبدو من مظهرهما انهما حارسان , قال الأسن منهما بيرام هذا يبدو من أمره أن له مآرب ليست سليمه ( ماهي إعل بابه ) أنا وا
بعد مرور أكثر من 24 ساعة على اعتقال زعيم حركة إيرا بيرام ولد اعبيدي، وما تلا ذلك من أعمال عنف قام بها أنصار الحركة، واعتقال رموزها لاحقا، وحالة الاستنفار في أسواق العاصمة...
تسعى النخبة المثقفة في البلاد اليوم إلى معرفة حقيقة الصورة المرسومة أمامهم ، فمنهم من يرى أنها صورة قاتمة ، ومنهم من اتضح له جانب منها ولم يستطع معرفة الوجه الآخر ، ومنهم من يرى أنها صورة واضحة لكنها صارت غير مرئية بسبب إهمال ال