في الماضي القريب كان الاعلامي يلهث خلف السياسي بحثا عن الرأي والخبر، في الوقت الحاضر، انقلبت الامور واصبح الاعلامي هو الذي يضع اجندة السياسي بسبب السطوة وقوة التأثير في الرأي العام اللتين يملكهما الاعلام الحديث المتطور في الصعد كا
غزة انتصرت.. والمقاومة انتصرت.. واسرائيل خرجت من هذه الحرب مهزومة مدمرة معنويا.. مكروها عالميا.. ومعها كل العرب الذين تواطأوا معها.. وصمتوا على عدوانها.. وباعوا ضميرهم واشقاؤهم .. وحالهم حال ابو رغال..
الصحفيون من أمثالك يا صديقي، لا يعتزلون ولا يستقيلون، لأنهم هم الذين صنعوا لمهنة المتاعب طعمها ومتاعبها، وحافظوا لها على اسمها، رغم عاديات زمن "الأسماء المتغيرة".
ليس هناك أصعب علي المرء من لحظات وداع أغلى هواياته بعد ممارستها 38 سنة دون انقطاع عنها ولو ساعة واحدة، ولم أكن أتمني أن تأتي لحظة الوداع في نفس اليوم الذي بدأت فيه ممارسة هذه الهواية منذ 38 سنة.
ماموني ولد المختار، لمن لا يعلم، زميلي ورفيق دربي..شاءت الأقدار أن نلتقي في الوكالة الموريتانية للصحافة ذات يوم من أيام 1976م حيث اكتتبنا الأستاذ سيدي إبراهيم سيدات ذلك التاريخ، مخبرين براتب سبعة آلاف أوقية..
هذه الحلقة من مساري المهني، سأخصصها لنماذج من التهديدات الخطيرة التي تعرضت لها والتي نشير إلي أنها ظلت قيد الكتمان ولم تخرج عن المحيط الذي دارت فيه، نظرا لقناعتي بأن الصحفي عليه أن يعمل علي أن تكون الأخبار التي ينشر هي محط اهتم
لا تغادر فإن المهنة الصحفية الناشئة في موريتانيا تحتاج إلى كتاباتك الجريئة التي تغوص في حيثيات الخبر وأبعاده، مهنتنا بحاجة إلى طرق أبواب لم يستطع طرقها غيرك..