مع أن هامش المفاجأة والغرابة محدود جدا في أفق انتظار من خبر هذه البلاد وتطورات الشأن العام فيها لما يناهز ربع قرن ،فقد حملت تجربتي في الأسبوعين الأخيرين مفاجآت وغرائب بعضها يسر ويثلج الصدر ، ويؤكد حقيقة قرب انبلاج فجر الحرية ومنها
استغرقت الحملة فى ولاية تكانت كل وقتي، ولم تسمح لي بما تعودت من متابعة الإعلام ورقابته خلال الحملات الانتخابية، ولذا فقد تأتي ملاحظاتي ناقصة، لأنها تعتمد بالأساس على محاولة اطلاع بعدي، وعلى ما أوصلته إلي النقاشات التي تلت تغطية وس
تصريح مقتضب لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز - بعيد اقتراعه يوم الثاني والعشرين من يونيو الماضي- حمل رسالة واضحة مفادها أن الاولوية هي الأمن، وأن التحول الديموقراطي الذي تشهده البلاد لن يحصل إلا في ظروف آمنة، كما أن التصريح أل
تقف موريتانيا على أعتاب مرحلة فاصلة من تاريخها، حيث ستشهد خلال هذا الشهر انتخابات رئاسية يتنافس فيها ستة مرشحين ليس من بينهم الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز، في مشهد نادر التكرار في التاريخ الموريتاني، وبالإضافة إلى أهمية اللحظة
تكتسي انتخابات 22يونيو القادمة أهمية خاصة في الحياة السياسية الموريتاينة نظرا للمناخ الإقتصادي الإيجابي الذي ستدخل فيه البلاد قريبا بضل اكتشاف كميات هائلة من الغاز في الأراضي الموريتانية كما سيقع تداولا سلميا على السلطة لأول مرة
تشكل مؤسسات الإعلام العمومي حجر الزاوية في كل دولة إذ تعتمد عليها الحكومة في إيصال رسالتها للمواطنين ، وتشكيل الرأي العام لصالحها ، كما أنها تلعب دورا مهما في نشر الوعي والثقافة وتنوير المجتمع ينضاف إلى ذلك ارتباطها بوجود الدولة