نظم حزب الإنصاف لقاءً تفاعليًا مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، خُصص لتقديم عرض حول حصيلة ما تحقق خلال السنوات الست الأخيرة، في سياق ما وصفه الحزب بـ"التحولات التنموية التي شهدتها البلاد".

 

وشكل اللقاء مناسبة لاستعراض أبرز المحطات والبرامج التي رافقت تنفيذ السياسات العمومية، في ظل قيادة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مركّزًا على التغييرات التي طالت مختلف القطاعات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية.

 

وفي كلمة ألقاها خلال اللقاء، قال رئيس الحزب سيد أحمد ولد محمد إن هذه الحصيلة تعبّر عن "رؤية سياسية قائمة على تحديث الدولة وتطوير الاقتصاد وتعزيز التماسك الاجتماعي والاستثمار في الإنسان"، بحسب تعبيره.

وأضاف أن الحزب يرى في التجربة الحالية مرحلة فاصلة في مسار التحول التنموي للبلاد، لما تميزت به من مبادرات في مجالات البنية التحتية، وإصلاح الإدارة، وترسيخ الاستقرار السياسي، وتفعيل العمل الدبلوماسي.

 

من جانبه، تحدث القيادي في الحزب محمدو ولد امحيميد عن ما اعتبره "ترسيخًا لدعائم دولة القانون، وتوسيعًا لقاعدة الاقتصاد الوطني ليكون أكثر شمولًا وعدالة"، مؤكدًا على الجهود المبذولة في مجال محاربة الفقر والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية.

 

وتخلل اللقاء عرض فيلم وثائقي يوثق بعض المشاريع والبرامج التي تم تنفيذها، إضافة إلى استعراض التحديات المطروحة والآفاق المرسومة للمرحلة المقبلة، وفق ما ورد في مداخلات مسؤولي الحزب.

 

وأكد القائمون على اللقاء أن الحزب منفتح على تقييم التجربة وتقديم توضيحات للرأي العام حول أولويات العمل السياسي والتنفيذي في المرحلة الراهنة.