الشروق ميديا - اترارزة| أعلن قبل قليل عمدة بلدية روصو سيدي جارا استقالته من منصب العمدة، رفقة 10 مستشارين من حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي، إثر ما أسماه المضايقات الإدارية التي تعرضوا لها من طرف شيخ روصو ورئيس مجلس الشيوخ الموريتاني محمد الحسن ولد الحاج .
وقال جارا فى مهرجان شعبي لحزبه مساء اليوم السبت 02/04/2016 بمدينة روصو، إن استقالته تأتى احتجاجا على ما تعرض له من مضايقات منذ توليه منصب البلدية يناير 2014، بعد فوز كاسح على لائحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، والتي كانت تتبع لولد الحاج سياسيا، مشيرا إلى أن الشعب منحه أمانة وليس باستطاعته الوفاء بتعهداته بشأنها، وبالتالي قرر أن يعيد الأمانة للشعب ليختار من يشاء من بعده وفق قوله .
وأوضح جارا، أن المجلس البلدي الذي يرأسه استلم البلدية في 25 يناير 2014، وفي ذمتها 162.034.156 أوقية، مؤكدا أن هذا المبلغ تم قضاؤه فيما تستحق البلدية على الدولة والعبّارة ديونا بقيمة 203 ملايين أوقية إلا أنه لا يسمح للمجلس البلدي باستلامها.
وأشار جارا إلى أن عدد العمال التابعين للبلدية يصلون إلى 176 عاملا، مؤكدا أن جميع العمال قد استلموا رواتب مارس المنصرم ولا توجد لهم أي حقوق متأخرة لدى البلدية.
وأكد عمدة بلدية روصو المستقيل أن ديون صندوق الضمان الاجتماعي على البلدية تم حل أزمتها، حيث يتلقى متقاعدو البلدية حقوقهم بانتظام من الصندوق.