نظم تجمع سياسي شبابي أطلق على نفسه إسم "حركة الشباب من أجل الحوار الشامل" حلقة نقاش مساء الاثنين 30 مايو 2016 بفندق وصال في العاصمة الموريتانية نواكشوط عبروا فيها عن إرادتهم الصادقة لتفعيل دور الشباب الموريتاني ليكون مشاركا في مسيرة البناء والتطوير.

 

وقالت رئيسة الحركة السيدة ميمونة بنت أحمد باب "إن الشباب وبوصفه يمثل الأغلبية في موريتانيا عاش التهميش الدائم في المجال السياسي والغياب على مستوى مؤسسات السلطة الناتج عن سطوة القيود الاجتماعية"، مؤكدة أن الاهتمام الذي يوليه رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز لفئة الشباب جعل الفجوة الاجتماعية تنسد، بحيث أصبحت من الماضي، بعد أن كانت عائقا أمام الشباب".

 

وأضافت بنت أحمد باب أمام العشرات من أطر الشباب "أن أنه في الوقت الذي أصبح فيه الحوار الوطني موضوعا للمناقشة العامة، متسائلة عن رؤية أحزاب المعارضة لحاضرنا ومستقبلنا، وما هي برامجها واستراتيجياتها؟، مضيفة "أن الأسئلة كثيرة وبالإمكان تعداد لائحة طويلة منها وليس فقط للمعارضة بل لكل القوى السياسية وللسلطة وللمجتمع بأكمله".

 

 

وأثنت رئيسة الحركة ميمونة بنت احمد باب على ما وصفته بـ "الإنجازات المتحققة في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مختلف المجالات"، مؤكدة على ضرورة دخول الجميع في بوتقة الوطن والنقاش والحوار الهادف إلى البناء والتطوير، وأولهم الشباب الذين يعتبرون جيل المستقبل ووقود أي تنمية".

 

 

وطالبت رئيسة الحركة كل القوى السياسية وخصوصا المعارضة منها بالعمل بشكل فعال وإيجابي لدعم الحكومة بدل إعاقتها لسير عجلة التنمية بإتباعها أجندات جهات  أخرى لا تهتم لمصلحة الوطن"، مشيرة إلى أملها في مشاركة الشباب في الحوار السياسي الشامل من أطر وحملة شهادات".

 

وأكد أعضاء المكتب التنفيذي لمبادرة حركة الشباب من أجل الحوار الشامل أن المبادرة تتكون من عدد كبير من الشباب المثقف والحامل للشهادات من مهندسين ودكاترة وفاعلين، ويمثل النقاش فرصة لإبداء آراء الشباب لكي يمثل قطيعة مع ماضي استغلالهم ويسهمون في مسيرة التنمية.

 

وضم المكتب التنفيذي للمبادرة كلا من المهندسة خديجة بنت أحمد، والدكتور محمدي ولد الشيباني، والدكتور سيدن ولد أحمد سالم، فيما أدلى عدد من الشباب المشاركين في حلقة النقاش آرائهم ومن بينهم المهندس عيسى ولد أحمدوا، والكاتب الصحفي المختار محمد يحيى.