تداول نشطاء على فيس بوك صورة تظهر السفير الأمريكي لاري آندرى، رفقة بعض النساء الموريتانيات بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة .
الصورة التي رصدتها مسارات أثارت غضب الكثير من رواد التواصل الاجتماعي ، وعلق البعض انه اليوم العالمي للإنحلال الأخلاقي وضياع القيم والسكوت على المنكر .
بينما علق أحد الطرفاء ” ذ ياسر من اتعاجين ” في اشارة الي تقارب الاجسام مردفا ” هو من امظرعو من الصيدات ”
وعلق آخر ” نعوذ بالله السميع العليم هذه هى
حرية الغرب، كافر وملعون يقف بين
نساء موريتانيات وكأنه أب لهنّ أو أخ
، ياله من عار ،العار عليهنّ ،
قبح الله وجه هذا الخنزير ” .
الصورة تطرح أكثر من استشكال، حول ما تفرضه الأعراف الدبلوماسية الدخلية على مجتمعنا والتي عرفها بعضهم ذات يوم بأنها الطريقة الوحيدة التي يرسلك أحدهم من خلالها إلى الجحيم بطريقة تجعلك تستعجل تلك الرحلة ، وبين مايمليه الدين والقيم والواعز الأخلاقي ، وثقب الضمير إن لم يوجد شيء مما سلف في مجتمع محافظ ومتدين كالذي يفترض أننا نعيش فيه .