في مؤتمره الصحفي مساء اليوم قارن الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد محمد الأمين ولد الشيخ رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بخير البشر النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال إن الشعراء الذين انتقدوا مؤخرا رئيس الجمهورية إنما كانوا يقومون بذلك في جو الحريات الإعلامية وهو ما تعرض له النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما هجاه بعض الناس ( يقصد مشركي قريش في تلك الفترة ) إلا أن ذلك لم يضر الرسول يضيف الناطق باسم الحكومة

وأكد ولد الشيخ ا أن كل ما جرى في موريتانيا بين الرئيس والشعراء لابخرج كما قال عن إطار اللهو والإمتاع والذوق الفني وفق تعبير الوزير.في هذا التصريح الغريب جدا .

واستغرب منابعون لخرجة الوزير  إصداره لهذه الفتوى الجديدة التي تشبه فيها بعض كبار شعراء موريتانيا الذين واجهوا سخرية الرئيس بالمشركين في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث إن الرسول الكريم ما هجاه قط من الشعراء إلا الكفار والمشركون وليس المؤمنين ابدا معاذ الله.

فمن أين جاء الوزير الناطق بهذه الفتوى التي توحي بتكفيره الضمني لشعراء موريتانيا الآن تماما مثل الشعراء المشركين الذين هجوا محمدا عليه افضل الصلاة والسلام في إطار المقارنة بين محمد ولد عبد العزيز ومحمد بن عبد الله خير البشر الذي خلع بردته الشريفة على كعب بن مالك عندما مدحه بقصيدته الرائعة:

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول...

أما رئيس الفقراء فقد أشار معالي الناطق ضمنيا أنه لا يهتم بقضايا الشعراء سواء مدحوه او عارضوه.