قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن أحزاب المعارضة التي ترفض التعديلات الدستورية التي ستعرض على استفتاء شعبي مطلع الشهر المقبل "لا مستقبل لها في هذه البلاد"، متهماً إياها بالعمل على تفكيك وحدة البلاد. 
  
ولد عبد العزيز الذي كان يتحدث في خطاب مساء أمس الخميس بمدينة تجكجه، وسط موريتانيا، قال إن "من يقفون ضد هذه التعديلات هم دعاة التشكيك والتوتير". 
  
ووصف ولد عبد العزيز المعارضين بأنهم "قادة أشباه الأحزاب الذين يسعون إلى تفكيك البلاد وجرها إلى العواقب الدموية لما عرف بالثورات العربية التي أوقعت شعوبها في مهاوي الدمار والقتل والفتنة والتشريد"، وفق تعبيره. 
  
ووجه ولد عبد العزيز انتقادات لاذعة لقادة المعارضة، وقال إن هؤلاء "لا مستقبل لهم في هذه البلاد لأن دورهم يقتصر فقط على التخريب"، على حد وصفه. 
  
وخلص إلى القول إنه "يثق في الشعب الموريتاني وفهمه وإدراكه لتهافت دعاية المعارضة المتطرفة وقد جربها في السابق ولن يوليها أي اهتمام يذكر". 
صحراء ميديا