ذكر رئيس حزب تواصل "جميل منصور" في تدوينة حررها اليوم على صفحته على الفيس بوك أنه لا ينتمي لأولئك الذين يتوسعون في نقد الفقهاء والأئمة و حقهم في الاحترام و التقدير.
لكنه استدرك "أن هؤلاء (الأئمة) عندما يتناولون الشأن العام و السياسي منه على وجه الخصوص سيوغ النقاش معهم و الاختلاف معهم و نقد ما يقولون و يطرحون خصوصا إذا كان الأمر بعيدا عن إجماع أهل الصنعة" حسب وصفه.
ومضى في القول أنه: "كم من عالم و إمام لا يوافق هؤلاء فيما ذهبوا إليه" مضيفا أنه" ليس من المناسب بعد أن قرر النظام ما قرر و أجاز مشروع تعديلاته المخالفة للمتفق عليه في عقد الأمة ( الدستور ) و التي لا يستجيب في شيئ منها لما كان فقهاء و ائمة قد طالبوا به من قبل أن تأتي روابط لفقهاء و ائمة ليعلنوا دعم التعديلات اللادستورية معطين صورة بدأت تترسخ عند كثيرين أن هؤلاء مستعدون لتأييد كل حاكم و كلما يطلبه الحاكم ، صونوا يرحمكم الله صفتكم و عنوانكم و ما به يعرفكم الناس و اعلموا أن من لم يستطع قول ما يناسب فليترك قول ما لا يناسب" .
من صفحة رئيس حزب تواصل جميل منصور على الفيس بوك