Jشهد مكاتب انتساب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بمقاطعة توجنين إقبالا كبيرا وطوابير من الرجال والنساء وجميع الفئات العمرية في وقات تزيد على 18 ساعة يوميا كلهم يسعى للانتساب للحزب الحاكم.
وقد استطات الشروق ميديا رصد عمليات انتساب في عدة مكاتب وتم استخدام كل العلاقات القبلية لحشر المجموعات أمام المكاتب وهو ما سبب ملاسنات بين المنتظرين واتهام بعض لجان الانتساب بالمحسوبية والقبلية على حساب العملية.
وحس شهادات بعض المنتسبين فإن معظمهم حولوا انتسابهم إلى قرى وارياف بعيدة عن مركز العاصمة وهو ما يعطي مؤشرا سريعا أن أكثرية الوحدات ستنقل من مكاتب نواكشوط إلى أعماق الريف الموريتاني.