إحتضن منزل الوجيه الإجتماعي في كيهيدي السيد محمد أحمد ولد ألاة ، المنحدر من مقاطعات بومديد و تامشكط إجتماعا كان مناسبة لإنضمام الناشطة السياسية البتول بنت موسي ولد أديارا و جماعتها السياسية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية وانهت بذالك مسيرة من النضال السياسي بصفتها منسقة للنساء في التحالف الشعبي التقدمي علي مستوي كوركول .
وكانت المناسبة فرصة سياسية سانحة للمنسقية الجهوية لحملة الإنتساب لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم ممثلة في الدكتور عبد الصمد ولد أمبارك الذي تناول الكلام ليثني علي الوجيه و الدور الذي يضطلع به في تحريك القواعد الشعبية في اتجاه تكثيف الانتساب للحزب الحاكم.
كما نوه ولد امبارك بالجماعة التي تقودها المنسقة البتول علي قرارها الذي وصفه ب "الصائب و الموفق في مواكبة التحولات التي تعرفها البلاد في ظل النظام الحالي بقيادة الرئيس المؤسس لحزب الإتحاد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ".
كما تناول ولد أمبارك أبعاد تجديد و إصلاح الحزب بإعتباره خيارا وطنيا منبثقا من الأيام الوطنية للتشاور ، التي نظمها الحزب في نواكشوط و عرفت مشاركة واسعة ، كللت مخرجاتها بالمصادقة من قبل المجلس الوطني للحزب .
هذا ويصف سكان ولاية غورغل عملية الانتساب في الولاية يالتنظيم المحكم و الإنسيابية مع الشفافية في التعاطي مع الفاعلين المحليين و قد عرفت إقبالا كبيار تجسد في النتائج المحصلة التي فاقت التقديرات بكل نزاهة و موضوعية .